10 نصائح تساعدك على التخلص من مشكلة التأتأة لدى الأطفال

التأتأة

التأتأة أو صعوبات النطق والكلام عند الأطفال، أو اضطرابات النطق، جميعُها تراكيب تهدف إلى وصف المشاكل المتعلّقة بإنشاء أو تكوين أصوات الكلام الضروريّة لتواصل الطفل مع الآخرين.
فما الكلام إلّا عملية لإنتاج أصواتٍ مُعينة تحمل المعنى المُراد للشخص المُستمع، وبالكلام يستطيع الأشخاص نقل أفكارهم، والتعبير عن مشاعرهم وإيصالها للآخرين. إذ يعدّ الكلام إحدى طُرق التواصل الرئيسيّة والتي يحتاجُ إنجازها إلى التنسيق الدقيق والتوافق بين أجزاءٍ متعددة من الجسم؛ بما في ذلك الرأس، والرقبة، والصدر، والبطن.
وفي إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة “Acta Medica Iranica” عام 2011م والتي أُجريت في إيران حول اضطرابات التواصل (بالإنجليزية: Communication Disorders)، ذكرت الدراسة أنّ اضطراب التواصل يُمثل مشكلة ذات نتائج سلبية طويلة الأمد، بحيث يؤثر هذا الاضطراب في الفرد والعائلة؛ بما يتضمّن التحصيل الأكاديمي خلال السنوات الأولى من عمر الطفل والاختيارات المهنيّة في المراحل اللاحقة بعد سن البلوغ، وتذكر الدراسة أنّ معدل انتشار اضطرابات الكلام الإجماليّة بلغ 14.8%، بحيث كانت 13.8% منها اضطرابات متعلّقة بصوت الكلام (بالإنجليزية: Speech-Sound Disorders)، و1.2% منها اضطراباتٍ مرتبطةٍ بالتأتأة (بالإنجليزية: Stuttering)، و0.47% مشاكل متعلّقة باضطراب الصوت (بالإنجليزية: Sound Disorder)، ويختلف نمط انتشار تلك الأنواع الثلاثة من اضطرابات الكلام وفقًا لعوامل عدّة؛ من بينها تعليم الوالدين، وعدد أفراد الأسرة، والجنس؛ حيث يُذكر أن اضطرابات الكلام أكثر انتشارًا بين الذكور مُقارنةً بالإناث، بحيث تصِل نسبة انتشاره إلى 16.7% بين صفوف الذكور مقارنةً بـ 12.7% للإناث، في حين أنّ ترتيب الطفل بين إخوته، والديانة، وقرابة الأبوين لم تكن ذات تأثيرٍ في نمط الانتشار.

10

التفاعل بين الاهل و الطفل

التفاعل بين الاهل و الطفل
التفاعل ما بين الآباء والطفل. تُعد مشاركة الآباء في تقنيات الممارسة بالمنزل جزءًا رئيسيًا لمساعدة الطفل في التعامل مع التلعثم، وتحديدًا في بعض الطرق. اتبع إرشادات أخصائي أمراض التخاطب واللغة لتحديد أفضل نهج لطفلك.

9

التعلم بشكل بطيء يخفف التأتأة 

التعلم بشكل بطيء
يجب على الطفل التعلّم البطيء في حالات التأتأة الشديدة، وهنا يُقلل الأخصائي من مُعدّل الكلمات التي يُعطيها للطفل في الجلسة الواحدة حتّى يُتقنها ثم يبدأ بزيادة عددها تدريجيًّا إلى أن تتحسّن حالة الطفل.

8

تمرين التنفس و التأتأة

تمرين التنفس
تمرين التنفس من الأشياء المهمة جدا للشخص الذي يعاني من مشاكل في النطق . تنفس بعمق عن طريق حبس أنفاسك للحظات ومن ثم إطلاقها ببطء مع إغماض عينك؛ فيمكن لهذا التمرين أن يصرف عنك القلق الذي يسبب لك التأتأة.

7

تدريب الطفل على اخراج الصوت بشكل صحيح

تدريب الطفل على اخراج الصوت بشكل صحيح
تدريب الطفل على كيفية إخراج الصوت ليُصبح الكلام أوضح وتقديم إعطاء طُرُق مختلفة لتواصل أفراد العائلة مع الطفل.

6

تركيب الاجهزة السمعية لتجنب التأتأة

تركيب الاجهزة السمعية
من الممكن أن يتم استخدام أجهزة سمعية خاصة لتدريب الطفل على سلاسة النطق، ويتم عن طريق استخدام جهاز على شكل سماعة أذن، بحيث يسمع الطفل صوته عند التحدث كوسيلة توجيه خلال الكلام. اقرأ أيضا:10 نصائح تساعد على الحماية من تسوس الاسنان

5

العلاج السلوكي المعرفي يخفف مشكلة التأتأة

العلاج السلوكي المعرفي
يهدف الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي إلى تغيير طريقة تفكير الطفل السلبية المرتبطة بصعوبة النطق والتأتأة، والتقليل من حدّة التوتر وضعف الثقة بالنفس الذي قد يحدث عند الطفل نتيجة التأتأة.

4

تخصيص وقت اكبر لطفلك

تخصيص وقت اكبر لطفلك
خصصي وقتاً في المساء لتبادل أطراف الحديث مع طفلك بهدوء، ووجهي له دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي جيداً لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.

3

اللجوء إلى اخصائي نطق

اللجوء إلى اخصائي نطق
يعمل أخصائي النطق مع الأهل لمساعده الطفل وذلك من خلال نصائح وتعليمات توجه للأهل بكيفيه التعامل مع المشكلة. وأهم هذه الارشادات هي عدم وضع الطفل تحت ضغط للتكلم بشكل أفضل، عدم تنبيهه بشكل جارح على الكلام بشكل أفضل، تكلم الأهل مع الطفل بجمل قصيرة وواضحة، وتوفير بيئية مريحة ومناسبة للطفل للتكلم بشكل أفضل وعدم مقاطعة الطفل أثناء الكلام.

2

استخدام الاجهزة الالكترونية

استخدام الاجهزة الالكترونية
العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، حيث قد يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، مما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا اخر، وهي تقنية قد تساعد على علاج التلعثم في بعض الحالات.

1

العلاج بالتحدث

العلاج بالتحدث
أثبتت الأدلة العلمية أن هذا العلاج هو أفضل علاج مستخدم للكبار وصغار السن كذلك، حيث يهدف هذا العلاج إلى الآتي:
تعليم الشخص كيفية التحدث ببطء لملاحظة الأوقات التي يتلعثم فيها وعند تحسن حالته يمكنه أن يتحدث بشكل أسرع.
التحكم بالنفس عند التعرض لمواقف تزيد من حدة التأتأة.
العمل على نمط الكلام المرن عند الشخص.

المراجع/https://s.howstuffworks.com/serp?q=how%20to%20avoid%20stuttering&segment=hsw.001&s1aid=5553466895&s1cid=13601266971&s1agid=130741175744&s1kid=kwd-297391305563&utm_source=adwords&gclid=CjwKCAiAprGRBhBgEiwANJEY7L4pxs8Bo4E2XPQbVR_sNCppZzfRb1K5_nC9hBkhwWS1ZivYqnuHWRoCpPcQAvD_BwE

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *