10 حوادث خارقة للطبيعة

حوادث

حوادث كثيرة حدثت عبر التاريخ لم يتم تفسيرها فهذه الأحداث التي مرّت عبر العصور وتناقلت بشكل كبير وكثر الحديث عنها بسبب ما تحتويه من الغموض الذي يثير التساؤلات حولها حتى يومنا هذا. فلن ننكر وجود أحداث ومواقف خارقة للطبيعة يكون خلفها ما لا نعرفه أو حتى ندركه. إليكم هذه اللائحة المكونة من 10 حوادث حيرّت البشرية ولم يتواجد لها أي تفسير منطقي:

10

لغز حادثة روزويل سنة 1947

لغز حادثة روزويل سنة 1947
تثبت هذه القصة أننا لسنا وحيدين في هذا الكون. بل توجد كائنات فضائية تتشاركه معنا. وقد بدأت القصة عندما شاهد أكثر من شخص مركبات فضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى هذا القدر من التقدم آنذاك.
وتعد حادثة روزويل من أشهر الروايات في تاريخ هذه الظواهر. والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو، والعثور على أنقاض المركبة وجثث لمخلوقات فضائية. وقد أعلنت السلطات العسكرية آنذاك من خلال مؤتمر صحفي: “أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة، وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل، من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر”. ولكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح، غير الجيش القصة، وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه طبق طائر هو في الواقع بالون أو منطاد لرص الأحوال الجوية. وقد تحطم في مزرعة مجاورة،
وتبقى حادثة روزويل مذهلة ولكنها قصة من غير دليل، وعلى الرغم من انقضاء سنوات عليها، إلا أنها لا تزال لغزاً يتخلله الكثير من الغموض.

9

كهوف طاسيلي

كهوف طاسيلي
تقع سلسلة كهوف طاسيلي في الحد الفاصل بين الجمهورية الليبية والجزائرية، وتم اكتشافها سنة 1938 على يد الرحالة البريطاني برينان. فبينما كان الرحالة برينان يجتاز الحدود الجزائرية الليبية، في واحدة من رحلاته العديدة، لفت انتباهه مجموعة كهوف تنتشر في مرتفعات يطلق عليها اسم تاسيلي أو طاسيلي. وقد وجد داخل هذه الكهوف نقوشا ورسوما عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء وترتدي أجهزة طيران، ورسوما لسفن فضاء ورواد فضاء ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة، كالتي نرتديها في زماننا الحالي ورجالاً يرتدون لباس الضفادع البشرية ورجالاً آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة.
وأستقطب هذا الإكتشاف إهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام كافة، وجعلهم يتدافعون لزيارة الحدود الجزائرية الليبية لمعرفة المزيد عن تلك الرسوم والنقوش العجيبة. وقد أعتبرها علماء الآثار واحدة من أهم أكتشافات العصر، بل أن البعض قد اعتبرها أهم من أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. وان لم تصاحبها الضجة الاعلامية الهائلة التي صاحبت اكتشاف المقبرة الفرعونية.
وقد إستخدمت وسائل متطورة للغاية كالتحليل الذري لمعرفة عمر تلك النقوش، وجاءت النتيجة مذهلة. فقد قدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة أي منذ مائتي قرن !

8

الأخوان بوليت

الأخوان بوليت
في عام 1909 للميلاد تم قطع رؤوس الأخوان بوليت بعد إدانتهما بالسطو المسلح، ليس هذا الغريب لأن الغريب في الموضوع هو أنه بعد فصل رؤوسهم عن أجسادهم، ظهرت بعض علامات الحياة على وجوههم كتحريك العيون وملامح وجههم التي بدا عليها الغضب، حيث أن رؤوسهم بقيت على قيد الحياة لمدة تزيد عن دقيقتان، مع أن المدة الطبيعية قد لا تزيد عن 30 ثانية.

7

اختفاء قارة أطلانطس

اختفاء قارة أطلانطس
اطلانطس جزيرة افتراضية أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع. وقد ذكرها أفلاطون في محاورتين مسجلتين له وتحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة هناك، وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم. وقد كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب إسبانيا عن ان الأرض هناك تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في مدينته الفاضلة.
ويعتقد دكتور راينر كويهن، من جامعة أوبرتال الألمانية أن جزيرة أطلانطس تشير إلى جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500. قبل الميلاد وقد يكون سببها فيضان النبي نوح عليه السلام. وقال دكتور راينر: “كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه أفلاطون”. ويعتقد دكتور راينر إن الأبنية المستطيلة ربما تكون بقايا المعبد “الفضي”. المخصص لإله البحر بوسيدون والمعبد “الذهبي” المخصص لبكيليتو كما جاء في كتاب أفلاطون. اقرأ أيضا:10 حقائق غريبة عن الحضارة المصرية القديمة وابرزها كليوباترا لم تكن مصرية

6

أصوات مدينة تاوس من حوادث الطبيعة

أصوات مدينة تاوس
الهمهة تعد من أغرب الظواهر الطبيعية التي ظلت تحير العالم لوقت طويل، وهي ترمز إلى سماع أصوات همهمة وطنين منخفضة التردد في مناطق معينة من العالم، ولا يستطيع سوى بعض البشر سماعها، لكن لا يستطيعون تحديد مصدرها.
هذه الظاهرة اكتسبت شهرة كبيرة في سنة 1992 حين أبلغ بعض سكان مقاطعة تاوس في ولاية نيومكسيكو الأمريكية بسماعهم أصوات ضوضاء وهمهمات مجهولة المصدر، ومن تم سميت هذه الظاهرة باسم همهمة تاوس.
وفي أربعينيات القرن الماضي أدلى بعض الأشخاص بسماعهم أصوات غريبة في عدّة مدن بريطانية، لكن بعد ثلاثة عقود ازداد عدد الأشخاص الذين يسمعون هذه الأصوات ما أدى إلى إثارة اهتمام العلماء لدراسة هذه الظاهرة. ولم يقتصر ذلك على هذه المدن فقط بل اتضح وجودها في عدة دول أخرى مثل اسكتلندا ونيوزليندا والهند والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وايرلندا وفي بعض دول أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
ويمكن القول ان همهمة تاوس هي اول ظاهرة غريبة من هذا النوع تخرج الى العلن على المستوى العالمي، فقد اهتم العلماء والاعلاميين بها بشكل كبير. حتى دفع بعض المشاهير ورواد الفن ورجال الاعمال والسياح الى تنظيم زيارات لها لعلهم ينجحون في سماع ما يتم الحديث عنه. وقد حول ذلك ظواهر الهمهمة العديدة من مجرد قصص خرافية منتشرة هنا وهناك إلى ظاهرة عالمية تستحق أن يتم صرف الاستثمارات وتجنيد العلماء لكشف خباياها. لكن ذلك لا يمنع احد من الادعاء ان هذة الظاهرة ما زالت مجرد خرافة، وان هناك خلل ما ما زال غامضا في كل ما تم من دراسات، وهو ما يزيد من الاثارة ويزيد من شغف الناس بمعرفة المزيد عنها.

5

الدمية ذات الشعر النامي

الدمية ذات الشعر النامي
في عام 1938 وفي اليابان بالتحديد، قام شخص يدعى إيتشي بوضع دمية أخته المتوفية في معبد القرية التي يسكن بها.وبعد ذلك ذهب للحرب، لكن بعد عودته ذهب ليتفقد الدمية فوجد شعرها قد زاد عما كان سابقاً. وبعدما تم فحص الشعر تبين أنه شعر مشابه تماماً لشعر البشر، لذا أصبحت هذه الدمية مباركة لأنهم يعتقدون أنها مرتبطة بروح بوذا.

4

لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنة
تشير الروايات إلى أنه أي شخص يقوم بفتح تابوت مومياء فإنها تحلّ عليه ما تسمى بلعنة الفراعنة، وتشير بعض الدراسات والبحوث إلى أن ما يسمى باللعنة قد يعود إلى وجود الإشعاعات والبكتيريا في تلك التوابيت. مع أنه ما كُتب على مقبرة توت عنخ أمون يثبت غير ذلك، إذ وجد العلماء هذه الكتابة على القبر “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” .
بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م، حيث أنه بعد اكتشاف هذه المقبرة ورؤيّة ما تم كتابته عليها توالت العديد من الحوادث الغريبة منها موت العمال الذين كانوا يعملون بالبحث في المقبرة، ما سبب الحيرة للعلماء والناس.

3

حوادث مستشفى Waverly Hills المهجور

مستشفى Waverly Hills المهجور
يعتبر هذا المستشفى من أكثر المستشفيات رعباً وإثارةً للجدل إذ يعرف باسم مستشفى الرعب، تقع هذه المستشفى على قمة أحد التلال القريبة من مدينة لويفيل الأمريكية. كانت هذه المستشفى مصحة لعلاج مرض السل قبل أن يتم إغلاقها عام 1961، وتم إعادة افتتاحها عام 1962 كمستشفى لعلاج ورعاية المسنين، وقد تم إقفاله نهائياً في عام 1981 بعد أن اتضحت المماؤسات الغير إنسانيّة التي كانت تمارس على المرضى من تعذيب وقتل.
في عام 2001 قام زوجان بشراء هذا المبنى القديم، لتحويله إلى مكان سياحي لمن يحبون قصص الأشباح. ولاخظ أغلب من قام بزيارة المكان أن هناك طفل صغير يتجول في هذه المستشفى ويلعب بكرّة ويدحرجها بالرغم من الظلام الذي يسودها، كما أن هناك أصوات فتاة صغيرة تعجّ في المبنى إلى جانب ظهور امرأة تتجول بداخله وتطلب النجدة.
لغاية الآن لم يعرف أحد من أين أتى هؤلاء الأشخاص ولم يستطيعوا معرفة من هم لأنهم يظهرون فجأة ويختفون فجأة.

2

حوادث الاختفاء في مثلث برمودا

حوادث الاختفاء في مثلث برمودا
مثلث برمودا أو كما يسمى قاعدة الشيطان يقع في المنطقة الغربية من المحيط الأطلسي، يعود سبب تسميته إلى حوادث اختفاء الطائرات والسفن التي تقترب منه بدون وجود أي أثر لها. يعتبر اختفاء خمس قاذفات للقنابل البحرية الأمريكية من أول وأشهر الحوادث التي هزّت العالم بأسره.حدث هذا الاختفاء في الخامس والأربعين من القرن الماضي. تم إرسال أكثر من خمس طائرات للبحث والإنقاذ لكنها لم ترجع أيضاً.
وفي عام 1948 اختفت طائرة تسمى “ستار تايغر” التي أقلعت من البرتغال وبالتحديد من لشبونة وكان على متنها 25 راكباً. وبعد خمسة أيام من اختفاء الطائرة وانقطاع الإتصال بها سعت الخطوط البريطانيّة للبحث عنها لمدة 21 يوماً لكنّها لم تفلح في ذلك.
لا يمكن حصر الحوادث الغامضة التي حدثت في مثلث برمودا بهاتان الحادثتان، بل تلتها العديد من الحوادث التي لم يُكشف سِرّها حتى يومنا هذا.

1

قصر هامبتون

قصر هامبتون
يقع قصر هامبتون في العاصمة البريطانية لندن، وتم تدشينه وبناءه على يد ثوماس ويسلي الذي منحه للملك هنري الثامن عام 1525 للميلاد. يتمتع هذا القصر بسمعة رديئة بعد إقرار شهود عيان بروية أشباح وأرواح تتجول ما بين غرف وساحات وممرات القصر. إذ أنه في عام 2003 دَوَت أصوات أجراس إنذار الحريق في القصر لكن بمجرد وصول الحراس إلى داخله وجدوا كلّ شيء طبيعياً. ومع تكرار سماع أصوات إنذار الحريق لأكثر من مرّة مع عدم وجود أي حريق قام الحراس بالاستعانة بكاميرات المراقبة للتأكد من الأمر وقد لاحظوا ظهور شبح يفتح الأبواب ويغلقها.

 

المراجع/https://www.roughguides.com/gallery/20-seriously-weird-places-around-the-world/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *