10 اخطاء يقوم بها مدعيين السلفية

السلفية

السلفية يؤمنون بوحدانية الله ويؤمنون بأن الله هو رب هذا الكون وخالقه. ويؤمنون بأن لله أسماء وصفات أثبتها لنفسه في القرآن وفي سنة نبيه؛ فيثبتون لله كل ما أثبته لنفسه في القرآن والسنة الصحيحة من الأسماء والصفات.

كُلنا نحب السَلفَ الصالح ونفتخر بهم، لأنهم يُمثّلون الحلقةَ الأولى في السلسلة المتصلة بِصَدْرِ النبوّة الأوّل. ولكن لا يُمكِن التسليم لأي طائفة سُنِّيةٍ ـ مهما حسُنت نياتُها، أو علا قدرُها وتكاثر عدُّها ـ بأنهم وحدهم فقط “سلفية “!

هذه مُغالطة علمية أقرب للدجل، وهو تدليسٌ قد ينطلي على عقول الشباب المُتحمس أو عقول العامة، كما أنها دعوى عريضة، أقرب للخداع والوقيعة منها للعلم والحقيقة.

والسبب في ذلك أن “السلفية” من حيث اللغة؛ مصدر صناعي يفيد النسبةَ للسلف الصالح؛ وهم الصحابة والتابعون وأتباع التابعين، وهي أجيال مباركة حمَلت رايةَ الإسلام في عصرها وشَهِد لها القرآنُ والسنة بالخيرية العامة، ولم يجعل لهم الإسلامُ عصمةً من خطأ أو خطيئةٍ، لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا ولا نُسْأل عمّا كانوا يعملون!

ونحن نحب السلف الصالح ونعتبرُ محبتَهم وإجلالَهم من صميم الأصول الإسلامية، ولا نقبلُ من أي كبير أو صغير أن يزايدَ علينا في ذلك، ونقول ما قاله الإمام الطحاوي رحمه الله “ونحب أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نُفرط في حبِ أحدٍ منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضُهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبُهم: دينٌ، وإيمانٌ، وإحسـان، وبغضهم: كفرٌ، ونفاقٌ، وطغيان”.

كما أننا نُجلُ وننتفعُ ونفتخر بالعلماء الأعلام الربانيين الذين ينسِبُهم الناسُ للتيار السلفي العلمي المعاصر، كالعلامة رشيد رضا وأحمد شاكر وبن باز وبن عثيمين والألباني ـ رحمهم الله جميعا ـ فقد كان لهم دور في محاربة بعض الظواهر العقدية الخاطئة، وإحياء كتب التراث، والعناية بالسنن وآثار السلف، وفضلهم فضلهم يُذكرولا يُنكر، لكننا نرفض هذه النبتةَ الجديدةَ التي ظهرت فجأةً في ديار المسلمين، وتسلّقت على أكتاف أولئك العمالقة، واحتكرت “أختام” السنة والسلف، وأُغدِق عليها بالمال، وأُفسح أمامها كلَ مجال!

10

زرع الفتنة بين شباب المسلمين

زرع الفتنة بين شباب المسلمين
حملوا المسلمين على مذهبهم ورأيهم، وجعلوا الموالاة والمعاداة عليه؛ فزرعوا الفتنة في المجتمعات والأوطان وشقوا صفوف الناس بمسائل كلها فرعية فقهية خلافية مثل: كيفية زكاة الفطر واللحية والنقاب وتقصير الثياب والاحتفال بالمولد النبوي والسبحة وتكبيرات العيدين .. وغيرها من المسائل التي يسع الناس فيها الخلاف!!!.

9

الهيئة المجتمعية

الهيئة المجتمعية
تبنَّوا عددًا من المسائل أصولا وفروعا على (هيئة مجتمعة) لم يقل بها أحدٌ من السلف أو الخلف وكونوا منها مذهبا، فلا يوجد في تاريخ المسلمين كله من أوله لآخره جماعة ولا فرقة ولا مذهب ولا عالم في السلف أو الخلف اعتقد أو قال بهذه (الهيئة المجتمعة) للمسائل التي تقول بها السلفية المعاصرة، ولا حتى ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب.

8

الطعن في بعض من كبار الأمة الاسلامية

الطعن في بعض من كبار الأمة الاسلامية
نقلوا الشباب – في الأعم الأغلب – من معاصٍ ظاهرة مثل التهاون في أداء الصلاة مثلًا أو المشي البطّال، إلى معاصٍ أكبرَ منها وهي تضليل كبار علماء الأمة والطعنُ فيهم، وملء القلوب حقدا وعداوة وحسدًا؛ فنقلوهم من ظاهر الإثم إلى باطن .

7

تحريم ما أحله الله من مدعيين السلفية

تحريم ما أحله الله
قطعوا الصلة بين الناس وبين أهل الله الصالحين؛ فحرّموا الصلاة في المساجد الملحقة بها أضرحة، وخوفوهم بالشرك والتكفير والتبديع، فحرَموا الناس من بركات ونفحات التعلق بأهل الله والأولياء الصالحين.. رغم أن الصلاة في المساجد التي بها قبور صحيحة عند المذاهب الأربعة على تفصيل فيما.

6

تجاهل مناهج الدين من مدعيين السلفية

تجاهل مناهج الدين
لهجوا بقضية (الدليل) مع الإهمال التام لمناهج فَهم الدليل، وحالِ القائم بالفهم، فعزلوا الأدلة عن أدوات فَهمِها، وتوهّموا أن العلمَ هو مجردُ سرد الآية الكريمة من آيات القرآن أو إيراد حديث صحيح. فأتاحوا المجال لكل متهجم بالفَهْم الساذَجِ على حمى الكتاب والسنة، وجرأوا العامة والدَّهماء على أحكام الشرع وعلى تخطئة كبار علماء الأمة وأئمتها ومذاهبها الفقهية.

5

دمج و خلط الفروع في الأصول 

دمج و خلط الفروع في الأصول
أدخلوا الفروع في الأصول، مما انبنى عليه بروز فكر التكفير؛ كجعل التوسل والتبرك بالصالحين من الأصول مع كونها مسألةً فقهية فرعية. وقولهم إنه بدعة محرمة وذريعة للشرك، بل بعضهم يعده شركا. مع أن جماهير العلماء سلفا وخلفا على مشروعية التوسل والتبرك بالصالحين.

4

استغلال مفهوم البدعة بطريقة خاطئة

استغلال مفهوم البدعة بطريقة خاطئة
توسعوا في مفهوم البدعة، وضيقوا الواسع؛ فجعلوا كل ما لم يفعله النبي صلى الله وعليه وسلم من البدع.. وهذا باطل لأنه مخالف لما عليه جماهير السلف والخلف من أن حديث «كل بدعة ضلالة» عام مخصوص، وأن البدعة حسنة وسيئة، وأنها تجري عليها الأحكام التكليفية الخمسة.

3

نشر أحاديث ضعيفة من مدعيين الأزهر

نشر أحاديث ضعيفة
نشروا بين الناس فكرة ترك العمل بالحديث الضعيف مطلقا.. مع أن جماهير المحدثين على العمل به في فضائل الأعمال بشروطه المعروفة.

2

التشكيك في مصداقية الازهر

التشكيك في مصداقية الازهر
حاولوا هدم مرجعية الأزهر في نفوس الناس ليكونوا هم المرجع البديل. فبدّعوا وضلّلوا عقيدة الأزهريين، وغرسوا في عقول كثير من الأجيال التي تعلمت في الأزهر أن يتعلموا العقيدة الأزهرية الأشعرية للامتحان لا للاعتقاد لأنها عقيدة فاسدة!!.. مع أنها معتقد جماهير علماء الأمة وكبارها على مر العصور. اقرأ أيضا:اغرب 10 ديانات في العالم

1

نشر العقائد و السلفية

نشر العقائد
نشروا عقائد ابن تيمية بين الناس على أنها عقيدة السلف ومذهب أهل الحديث.. وما كان المحدثون في (اغلبهم) إلا معتقدين بـ (تفويض المعنى) الذي هو أحد قولي الأشاعرة في مسألة الصفات.

المراجع/https://www.facebook.com/aljarhwattajrih/posts/180467308699477/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *