10 أسباب تمنع الرزق وتجلب الفقر

الرزق

الرزق هو ما يسعى إليه كل انسان، فقد خلق الله تعالى الإنسان وهيأ له أسباب البقاء وساق للإنسان الرزق بأصناف وأحوال مختلفة ،فكما نعلم أن الرزق من طعام وشراب وملبس مقدّر للإنسان من الله تعالى بغير سعي ولا نية تحصيل.
قضية الرزق من أهم القضايا التي تشغل بال واهتمام كل إنسان في كل عصر وأوان، فهو يريد أن يطمئن إلى رزقه سيأتيه ويكفيه ويزيد ويدخر منه .
ولكن هناك أسباب تمنع الرزق وتؤدي إلي الفقر، حيث يذكر الدكتور محمد راتب النابلسي عن الأسباب والمعاصي التي تمنع الرزق والتي توقع بصاحبها في الفقر، من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وسوف نذكر لكم هنا عن أسباب قلة الرزق التي يعاني منها الكثير، والذين يكدحون بمشقة ويفعلون هذه الموبقات، دون رحمة بأنفسهم، ويعصون بذلك الله تعإلى ويبغضونه بأفعالهم هذه، فما هى الأسباب التي تمنع الرزق؟

10

عدم ذكر الله يمنع الرزق

عدم ذكر الله
قال الله تعالى:(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ) صدق الله العظيم
بالإضافة إلى ذلك عليه الإلتزام بالتوبة الصادقة لله وطلب المغفرة منه
وفعل الأعمال الصالحة كالصدقة وبرّ الوالدين ولاسيما الإكثار من دعاء طلب الرزق من الله.
يجب على الإنسان الابتعاد عن المحرمات والأمور التي تغضب الله والرجوع إلى كتاب الله تعالى والإكثار من ذكر الله والاستغفار. اقرأ أيضا:التجارة الالكترونية و10 ميزات و عيوب بالعمل بها

9

الاحتكار

الاحتكار
الاحتكار هو إمساك ما اشتراه التاجر وقت الغلاء ليبيعه بأكثر مما اشتراه عند اشتداد الحاجة. ولهذا فإنَّ الاحتكار لا يكون إلا فيما يضر بالناس حبسه.
إنَّ الاحتكار يحمل كل معاني الظلم والاستبداد والحبس المؤدي إلى الإضرار بالناس وهو عام يشمل القوت وغيره، متى وجد سببه، ولهذا أجمع العلماء على أنَّ الاحتكار منهي عنه في التشريع الإسلامي لما فيه من الإضرار بالناس، والتضييق عليهم، واتفقوا على أنَّه محرم، واستدلوا بقول الله تعالى: ﱡ «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم»، (الحج: 25).

8

الغش يمنع الرزق

الغش
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا)
سواء كان الغش في التجارة أو الغش في الامتحان أي الغش بكافة أشكاله وللأسف أغلب الناس تستهين بالأمر قال الله تعالى: (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ٌ)

7

 اليمين الكاذب

اليمين الكاذب
فإن الحلف على الكذب حرام، وهو من الكبائر بلا خلاف، لما فيه من الجرأة على الله تعالى.
ولا كفارة على متعمد الحلف على الكذب، فكل ما يجب إنما هو التوبة، ورد الحقوق إلى أهلها إن كانت هناك حقوق، وقد يخرج الحلف على الكذب عن الحرمة، إذا عرض له ما يخرجه عن ذلك، كالإكراه ونحوه لقوله تعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ) [النحل:106].
فإذا كان الإكراه يبيح كلمة الكفر، فإباحته للحلف على الكذب أولى.

6

منع الزكاة

منع الزكاة
الزكاة واجب وفرض على كل مسلم ،فهي مقدار من المال حددّ بالنصوص القرآنية وبعض أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى الرغم من ذلك نجد الكثير من الناس يهملون الزكاة وهو أمر يمنع الرزق ويسبب الفقر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولم يَمْنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعُوا القَطْرَ من السَّماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَروا).

5

الربا والكسب الحرام

الربا والكسب الحرام
طلب الحلال واجب على كل مسلم , وقد جاء الشرع الحنيف بالحث على السعي في تحصيل المال واكتسابه على أنه وسيلة لغايات محمودة ومقاصد مشروعة، وجعـل للحصول عليه ضوابط وقواعـد واضحة المعالم، لا يجوز تجاوزها ولا التعدي لحدودها كي تتحقق منه المصالح للفرد وللجماعة.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة.
وقال : {فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (69) سورة الأنفال. وقال : {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (114) سورة النحل.
ووعد الله تعالى المتعاملين بالربا بالفقر والخسارة والفساد في المال وذهاب بركته في قوله تعالى:(يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لايحب كل كفّار أثيم)
ولقد نهى الإسلام عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب، وينطفئ نور الإيمان، ويحل غضب الجبار، ويمنع إجابة الدعاء ,بله إن وبال الكسب الحرام يكون على الأمة كلها فبسببه تفشو مساوئ الأخلاق من سرقة وغصب ورشوة وربا وغش واحتكار وتطفيف للكيل والميزان وأكل مال اليتيم وأكل أموال الناس بالباطل , وشيوع الفواحش ما ظهر منها وما بطن .

4

الحكم بغير ما أنزل الله تعالى

الحكم بغير ما أنزل الله تعالى
أمرنا الله تعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرم عن التحاكم بغير ما أنزل الله ،لذلك عزيزي المسلم عند الحيرة من أمر ما يجب العودة إلى حكم الله تعالى في القرآن الكريم والاقتضاء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام
كما يمكن الاستماع لاجتهاد بعض العلماء والصحابة المسلمين رضي الله عنهم وأرضاه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم).

3

قطع الرحم و الرزق

قطع الرحم
جعل الإسلام صلة الرحم سببًا من أسباب البركة في الرزق والعمر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ .

وكذلك فإنَّ قطيعة الرحم من أسباب منع وتضييق الرزق، فهي سنة ربانية, وقد يتعذر بعض من يقطعون الرحم بأن أرحامهم تقطعهم من الصلة، فهذا ليس سببًا وجيهًا لقطيعة الرحم، بل على المسلم أن يحرص على صلة الرحم حتى لو قطعه من يصلهم من الأقارب والأرحام،
فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: “ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها”

2

نقص المكيال والميزان

نقص المكيال والميزان
من أسباب منع الرزق هو انقاص المكيال والميزان
أنذر الله الذين يبخسون المكيال والميزان بعذابٌ شديد، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوهم يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان.
الغشّ في الإسلام حرام سواء أكان بالقول أم بالفعل، وسواء أكان بكتمان العيب في السلعة المعروضة للبيع أو الثّمن أم بالكذب والخديعة، و يدخل النقص في الكيل و الميزان في هذا الباب.‏
قال تعالى
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيم .الإسراء: 35
وأتموا الكيل، ولا تنقصوه إذا كِلْتم لغيركم، وزِنوا بالميزان السوي، إن العدل في الكيل والوزن خير لكم في الدنيا، وأحسن عاقبة عند الله في الآخرة.
وقال تعالى :وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ {1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2} وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {3} المطففين .

1

الزنا

الزنا
الزنا كبيرة من الكبائر التي نهى الله تعالى عنها وغلَّظ العقوبة لفاعلها، لشدة خطرها على المجتمع، قال تعالى: {وَلا تَقرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبيلًا} وقد حذَّر منها النبي -صلَّى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة منها حديث السبع الموبقات،

يعتبر الزنا من أول مسببات قلة الرزق والعياذ بالله فهو من أكبر الكبائر وللأسف في وقتنا الحالي يُستهان بالمعاصي والآثام وللزنا عقوبات كثيرة منها في الدنيا ومنها في الآخرة
وللزنا عقوبات مختلفة في الدنيا منها الإصابة بفيروس الإيدز، ويحرم كل ما يقرب من الزنا كالخلوة بالأجنبية وغيرها التي من المحتمل أن توقع بصاحبها في الزنا،

ولقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلك الفاحشة بقوله الكريم (إياكم والزنا فإن فيه أربعَ خصالٍ يُذهبُ البهاءَ عن الوجهِ ويقطعُ الرزقَ ويُسخطُ الرحمنَ والخلودُ في النارِ) رواه عبد الله بن عباس

 

المراجع/https://www.al-watan.com/Writer/id/9969

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *