10 أمراض ناتجة عن سوء التغذية

سوء التغذية

سوء التغذية أمر خطير جدا لجسم الانسان فالغذاء الصحي ضروري لنمو مختلف أعضاء جسم الإنسان، كالعضلات والعظام والأسنان، وتنوع الغذائي وسلامته أمر حاسم للحفاظ على البصر وتحسين القدرات العقلية والذهنية، وتقوية المناعة وتحسين المزاج والمساعدة على التئام الجروح إضافة إلى الحفاظ على نضارة البشرة ولمعان الشعر.لا يحدث الفرق فقط من خلال التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الإنسان بل بتنويع وموازنة ما يحويه ذلك الطعام من قيمة غذائية تلبي احتياجات الجسم.
فكثير ما يصاب الناس بأمراض يقرر الطبيب انها ناتجة عن سوء التغذية، رغم أن البعض قد يتناولون كميات كبيرة من الطعام الذي لا تتوفر فيه العناصر الغذائية بصورة مكتملة، بينما يتناول آخرون كميات أقل لكنها تكون في مجموعها غذاء متكاملاً، فيسلمون من اكثر من اربعين مرض يسببها سوء التغذية. في مقالتنا سنتعرف على عشر أمرض منها :

10

هشاشة العظام

هشاشة العظام
يُؤدّي نقص التغذية بشكلٍ عام والبروتين بشكلٍ خاص إلى تقليل كتلة العظام وقوة العضلات، مما يُساهم في الإصابة بهشاشة العظام والكسور الناتجة عنها، بالإضافة إلى زيادة المضاعفات بعد الكسر، كما أنّه يُؤدّي إلى كسور في الورك لدى كبار السن، ولتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام أو تحسين حالتها يُنصح بتناول كميّات كافيّة من الكالسيوم وفيتامين د واستشارة الطبيب في استهلاك المكملات الغذائية للبروتين إن لزم الأمر لتصل لمستوياتها الطبيعية في الجسم.

9

مرض الكُساح

مرض الكُساح
الكُساح يُعرف بأنّه ضعف العظام وتليّنها لدى الأطفال، والذي يحدث بسبب النقص الشديد في فيتامين د لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، كما يمكن أن تُسبّبه بعض المشاكل الوراثيّة النادرة، لذا ينصح باستهلاك مصادر فيتامين د أو الكالسيوم ضمن النظام الغذائي، لتجنُب خطر الإصابة بمشاكل العظام بما فيها الكُساح، حيث يساهم هذا الفيتامين في امتصاص الكالسيوم والفسفور من الطعام، وبغيابه لا يستطيع الجسم المحافظة على مستوياتهم المطلوبة مما قد يُسبّب الكُساح.

8

الاكتئاب وسوء التغدية

الاكتئاب وسوء التغدية
يرتبط الاكتئاب بسوء التغذية ارتباطاً قوياً لدى كبار السن، حيث يُؤدّي الاكتئاب إلى حدوث تغيُّرٍ في الشهيّة والوزن مُسبّباً سوء التغذية، كما أنّ نقص التغذيّة يُعرّض كبار السن لخطر الإصابة بالاضطرابات النفسيّة كالاكتئاب، ولتقليل هذا الخطر يجب تناول كمياتٍ كافية من الكربوهيدرات، والبروتين، ومجموعة فيتامينات ب، والزنك، والسيلينيوم، والليثيوم، والكروميوم، والكالسيوم، وغيرها من العناصر الغذائيّة، وتُعدّ المُكمّلات الغذائيّة ضروريّة لتحسين المزاج.

7

تضخم الغدة الدرقية بسبب سوء التغذية

تضخم الغدة الدرقية بسبب سوء التغذية
يمكن أن تحدث اضطرابات الغدة الدرقية بسبب سوء التغذية، إذ إنّ نقص بعض العناصر الغذائيّة قد يُضعف وظيفة هذه الغدة؛ مثل: اليود، والحديد، والسيلينيوم، بالإضافة إلى الزنك، وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة Postepy Higieny i Medycyny Doswiadczalnej عام 2015، ويُعدّ نقص اليود في النظام الغذائي المُسبب الأكثر شيوعاً لتضخّم الغدة الدرقية الحميد، وقد لا تظهر له أيّة أعراض عندما يكون بدرجة بسيطة، أمّا إن زادت درجة شدته وكبر حجمه بما يكفي فمن المحتمل أن يؤدي إلى ظهور عرض أو أكثر من الأعراض، مثل؛ انتفاخ في الرقبة أو ضيق في عضلاتها، وصعوبة في التنفّس أو البلع، والسعال أو الصفير عند التنفّس، وكذلك بحّة الصوت، وللتخفيف من مشكلة تضخّم الغدة الدرقية يمكن استهلاك جرعات صغيرة من اليود إن كان نقصه هو المُسبّب لهذا التضخّم،

6

أنيميا نقص الحديد

أنيميا نقص الحديد
يُعدّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أكثر أشكال فقر الدم شيوعاً، والذي يحدث بسبب عدم حصول الجسم على الكميّة الكافية من الحديد، وبالتالي لا يستطيع الدم نقل الأكسجين، حيث يُشكّل الحديد جزءاً أساسيّاً من خلايا الدم الحمراء، ويُساعد على تكوينها، ويحصل الجسم على الحديد عادةً من خلال النظام الغذائي، بالإضافة إلى إعادة استخدام الحديد الموجود في خلايا الدم الحمراء القديمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المُصابين بأنيميا نقص الحديد بدرجةٍ بسيطة أو متوسّطة قد لا تظهر عليهم أيّة علامات أو أعراض، في حين أنّ الإصابة بدرجةٍ أكثر حدّةً من المُحتمل أن تُسبّب الشعور بالإعياء، أو التعب، أو ضيقاً في التنفّس، أو ألماً في الصدر، ويعتمد التخفيف من هذه الأنيميا على مُسبّباته وشدته، والذي قد يشمل استهلاك مُكمّلات الحديد الغذائيّة، وتغييرات في النظام الغذائي،

6

مرض البري بري

مرض البري بري
يمكن أن يُؤدّي نقص فيتامين ب1، والذي يُسمّى أيضاً بالثيامين، إلى الإصابة بمرض البري بري، والذي ينتج بسبب اتباع نظام غذائي منخفض بهذا الفيتامين، أو المعاناة من مشاكل تُقلّل من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين، ويمكن أن يُؤدّي النقص الشديد فيه إلى الحدّ من قدرة الجسم على أداء وظائفه بشكلٍ جيّد، بالإضافة إلى تلف دائم في الجهاز العصبي والقلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعان رئيسيّان من هذا المرض؛ هما: البيري بيري الرطب؛ الذي يُؤثّر بشكلٍ أساسي في القلب والأوعية الدموية ويُسبّب تراكم السوائل في الأنسجة وضعف الدورة الدموية، والبيري بيري الجاف ؛ الذي يُؤثّر بشكلٍ أساسي في الجهاز العصبي ويُؤدّي إلى تدهور الأعصاب الذي يبدأ في الساقين والذراعين وقد يصل إلى الإصابة بضمور العضلات، وفقدان ردود الفعل، وللتخفيف من هذا الاضطراب يجب زيادة مستويات فيتامين ب1 في الجسم، وقد ينصح الأطباء باستهلاك المُكمّلات الغذائية لهذا الفيتامين عن طريق الفم، وإمّا بالحقن الوريدي، بناءً على الحالة الصحيّة للشخص.

5

مرض نقص الصوديوم

مرض نقص الصوديوم
يحدث اضطراب نقص الصوديوم عند انخفاض تركيز هذا العنصر في الدم بنسبة كبيرة، وقد ينتج ذلك من عدّة عوامل تتراوح ما بين شرب كميّة كبيرة من الماء وحتى الإصابة بحالة مرضية مُعينة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصوديوم يُعدّ من المواد الكهرليّة، حيث يُساعد على تنظيم كميّة المياه داخل الخلايا وحولها، ولذلك فإنّ نقصه يرفع من مستويات الماء في الجسم ويُسبّب انتفاخاً في الخلايا ما قد يُؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحيّة التي يمكن أن تكون بدرجة بسيطة وقد تُشكل خطر على الحياة، ومن الأعراض المُحتملة لهذا المرض ما يأتي: الغثيان، والتقيؤ، والصداع، والارتباك، والإعياء، وانخفاض مستويات الطاقة، والشعور بالنعاس، والتململ ، والتهيّج، وضعف العضلات وتشنّجها، والنوبات المرضيّة، بالإضافة إلى الغيبوبة

4

النحافة الناتجة عن سوء التغذية

النحافة الناتجة عن سوء التغذية
يمكن أن تحدث النحافة عند عدم الحصول على الكميّة الكافية من الأطعمة الصحيّة التي تحتوي على العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تمدّ الجسم بالطاقة، وقد يكون ذلك لعدّة أسباب؛ كعدم تخصيص وقت لاتباع نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، وتناول الوجبات بشكلٍ منتظم، أو المعاناة من فقدان الشهيّة، أو حالة مرضيّة كفرط نشاط الغدة الدرقيّة، وغيرها من الأمراض التي تُؤثّر في امتصاص العناصر الغذائيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ النحافة يمكن أن تُؤدّي إلى الإصابة بسوء التغذية، مما يُؤثّر في الصحّة، كما قد تسبب ظهور بعض الأعراض؛ مثل: الشعور بالتعب، أو استنزاف طاقة الجسم، وكثرة الإصابة بالأمراض المختلفة،

3

داء الاسقربوط وسوء التغذية

داء الاسقربوط
يُعدّ الأسقربوط مرضاً ناتجاً عن نقص فيتامين ج؛ الذي يُعدّ من العناصر الغذائيّة الضروريّة التي تساعد على امتصاص الحديد، كما يدخل في إنتاج الكولاجين؛ الذي يُعدّ أحد المُكونات المُهمّة للأنسجة الضامة الضروريّة لتكوين هيكل الجسم والأوعية الدمويّة، ولذلك فإنّ الإصابة بداء الاسقربوط يمكن أن يُؤدّى إلى فقر الدم، والإجهاد، والإرهاق، والنزيف التلقائي، وألم في الأطراف وخصوصاً الساقين، وحدوث الانتفاخ في بعض أجزاء الجسم، بالإضافة إلى تقرح اللثة وفقدان الأسنان .

2

المرازمس الناتج عن سوء التغدية الحاد

المرازمس الناتج عن سوء التغدية الحاد
يُعدّ المرازمس‏ مرضاً ناتجاً عن سوء التغذية الحاد، إذ إنّ سببه الرئيسيّ هو نقص العناصر الغذائيّة، وعدم تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحراريّة، والعناصر الغذائيّة المهمّة كالبروتين، والكربوهيدرات، وغيرها، كما يحدث لدى الأطفال بسبب الفقر وعدم تأمين الغذاء عادةً، ويُعدّ نقص الوزن من أعراض المرازمس الرئيسيّة، حيث يفقد المصابون به كميّة كبيرة من الكتلة العضلية وطبقة الدهون تحت الجلد، ومن العلامات الأخرى للإصابة به: جفاف الجلد، وتقصف الشعر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التخفيف منه باتباع نظام غذائيّ متوازن يُلبّي جميع الاحتياجات الغذائيّة للجسم،

2

مرض الكواشيوركور و سوء التغذية

مرض الكواشيوركور
يُعدّأحد المشاكل الحادة الناتجة عن سوء التغذية، والذي يحدث بسبب عدم تناول الكميّة الكافية من البروتين، أو غيره من العناصر الغذائيّة الضروريّة، ويشيع انتشاره لدى الأطفال والرُضّع في بعض المناطق النامية، ومن أعراضه؛ تجمّع السوائل في أنسجة الجسم مُسبّبةً ما يُعرف بالوذمة ؛ التي تبدأ عادةً في الساقَين ويمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الوجه. اقرأ أيضا:فوائد العسل اله7 للصحة الجنسية

1

مرض البلاجرا أو البلاغرا ـ الحصاف

مرض البلاجرا أو البلاغرا ـ الحصاف
البلاجرا ينتج من نقص فيتامين ب3، والذي يُسمّى أيضاً بالنياسين، أو نقص الحمض الأميني التريبتوفان. ويُعاني المُصاب بهذا المرض من تغيّر لون الجلد وظهور اللون البني، خصوصاً في المناطق المُعرّضة للشمس، كما تُؤدّي زيادة التصبّغ عادةً إلى تكوّن القشور الطَفَحيّة في المراحل المُتقدمة من المرض، بالإضافة إلى أنّ المُصاب بالبلاجرا من المحتمل أن يعاني من الداء العام. الذي يُؤثّر في مجموعة من الأعضاء كالجلد، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، وبالتالي قد يسبب الإصابة بالإسهال المستعصي، والتهابات الفم واللسان.

المراجع/https://www.sahealth.sa.gov.au/wps/wcm/connect/public+content/sa+health+internet/healthy+living/is+your+health+at+risk/the+risks+of+poor+nutrition

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *