مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات (متلازمَة المبيض) هي حالة هرمونية شائعة تصيب النساء في سن الإنجاب. وعادةً ما تبدأ في الظهور خلال فترة المراهقة، بيد أن أعراضها تختلف مع مرور الوقت. تكيسات المبايض هي أكياس مملوءة عادة بالسائل في أحد المبيضين أو على سطحه. للمرأة مبيضان؛ واحد منهُما على كل جانب من جانبي الرحم.
قد تسبب تكيسات المبايض نمو الشعر على الوجه والجسم ، ويمكن أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأجل مثل مرض السكر وأمراض القلب، يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل وأدوية السكر على إصلاح اختلال التوازن الهرموني وتحسين الأعراض، تحت إشراف الطبيب.
ويمكن أن تسبّب متلازمَة المبيض اختلالات هرمونية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة في مستويات الأندروجين والكيسات في المبايض. إن عدم انتظام الدورة الشهرية، الذي يكون مصحوباً عادة بنقص الإباضة، يمكن أن يجعل الحمل أمرا صعباً. وتشكل متلازمَة المبيض السبب الرئيسي للعقم.
ومتلازمَة المبيض هي حالة مزمنة ولا يمكن علاجها. ومع ذلك، يمكن التخفيف من بعض أعراضها عن طريق تغيير نمط الحياة وباستخدم الأدوية وعلاجات الخصوبة.
ولا يُعرف حتى الآن سبب متلازمَة المبيض، بيد أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي أو المصابات بداء السكري من النمط 2 أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بها
الشائع لدى كثيرات أن متلازمة تكيّس المبايض مرتبطة بالوزن الزائد عند النساء، حيث تصبح النصيحة الأولى إنقاص الوزن، لكن ما لا يعرفه البعض أن 30% من النساء المصابات بهذه المتلازمة من النحيفات.
لكن أحيانًا يمكن أن تعرض تكيسات المبايض للالتواء أو التمزُّق. ويمكن أن يُسبب ذلك حدوث أعراض خطيرة. لحماية صحتكِ، يجب إجراء فحوص الحوض بانتظام ومعرفة الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة خطيرة محتملة.
ليست هناك طريقة محددة للوقاية من معظم تكيسات المبيض. لكن تساعد فحوصات الحوض المتنظمة على التأكد من تشخيص أي تغييرات في المبيضين في وقت مبكر قدر الإمكان. ينبغي كذلك الانتباه لأي تغيُّرات تطرأ على الدورة الشهرية. يمكنك تسجيل بأعراض الحيض غير المعتادة، خاصة تلك التي تستمر لأكثر من مجرد بضعة دورات شهرية. وتحدثي مع طبيبكِ بشأن التغيُّرات التي تقلقك.
يمكن أن تتسبب تكيسات المبايض في عدد من الأضرار على جسم المرأة، بما في ذلك:
تمزُّق التكيُّسات
كذلك تمزُّق التكيُّسات. يمكن أن يسبب انفجار التكيُّس (تمزُّقه) ألمًا شديدًا ونزيفًا داخل الحوض. وكلما ازداد حجم التكيُّس، ازداد احتمال تمزُّقه. ويزيد النشاط القوي الذي يؤثر على الحوض، مثل الجنس المهبلي، من خطر التعرض لتمزُّق التكيُّس أيضًا.
مشاكل صحية مزمنة
مشاكل صحية مزمنة: يمكن أن تزيد متلازمة تكيس المبايض من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وسرطان بطانة الرحم.
مشاكل صحية مزمنة
مشاكل صحية مزمنة: يمكن أن تزيد متلازمة تكيس المبايض من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وسرطان بطانة الرحم.
مشاكل جلدية
مشاكل جلدية: يمكن أن يؤدي فرط الأندروجين الناتج عن تكيسات المبايض إلى ظهور مشاكل جلدية، مثل حب الشباب الشديد، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، والصلع النمطي الرجالي.
مشاكل جلدية و متلازمة المبيض
مشاكل جلدية: يمكن أن يؤدي فرط الأندروجين الناتج عن تكيسات المبايض إلى ظهور مشاكل جلدية، مثل حب الشباب الشديد، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، والصلع النمطي الرجالي. اقرأ أيضا:جفاف الجلد وأفضل 10 أطعمة للحد منه في الشتاء
زيادة الوزن
زيادة الوزن: يمكن أن تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى زيادة الوزن، خاصةً حول منطقة البطن.: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل مستويات الأندروجين، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
مشاكل النوم
مشاكل النوم: يمكن أن تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من مشاكل النوم، مثل الأرق.
تأخر تشخيص مرض السكري بسبب متلازمة المبيض
فقد كشفت الدراسات عن أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن نسبة 3 إلى 10% من حالات تأخر تشخيص مرض السكري، هذا على الأرجح لأن الأطباء لا يتوقعون عمومًا إصابة البالغين أو ذوي الوزن الطبيعي بمرض السكري أو مقاومة الإنسولين.
ويوصي الأطباء بفحص مستويات الإنسولين لدى جميع النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، بغض النظر عن وزنهن.
عدم انتظام الدورة الشهرية
ان عدم انتظام الدورة الشهرية الذي يكون مصحوباً عادة بنقص الإباضة، يمكن أن يجعل الحمل أمرا صعباً
قد تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها تمامًا.
صعوبة الحمل و متلازمة المبيض
• صعوبة الحمل: تعد متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا عند النساء. وذلك لأن التكيسات تمنع البويضات من النضج والخروج من المبيض، مما يؤثر على عملية التبويض.
القلق والتوتر و متلازمة المبيض
القلق والتوتر
ترتبط متلازمة تكيس المبايض أيضا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وكشفت إحدى الدراسات عن أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة لمشاكل القلق (مقارنة بالبدينات المصابات بتكيس المبايض)، ولديهن مقاومة أقل للتوتر، ولديهن مستويات أعلى من هرمون “إيه سي تي إتش” (ACTH)، وهو هرمون ينتج من الغدة النخامية، ويرتبط بزيادة الضغط على المدى الطويل.
في حين يرى الباحثون أن الصراعات النفسية للنساءالمصابات بمتلازمة تكيس المبايض تخل بالتوازن الهرموني؛ أي أن القلق يتسبب في تفاقم الاختلالات الهرمونية التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.