قصة الطفل ريان الذي سقط في البئر بالصور و 10 معلومات حول انقاذه

ريان

ريان هو طفل مغربي صغير يبلغ من العمر الخمس سنوات ،فوجئت عائلته صباح يوم الاربعاء بإختفائه فجأة. ريان عمره خمس سنوات يقطن في مدينة شفشاون شمال المغرب (نحو 500 كلم عن العاصمة الرباط) وعند البحث عنه وجدوا ثقب على مكان بئر تمتلكه عائلة ريان، هذا البئر كان عليه غطاء خفيف ويُعتقد أن الطفل ريان كان قد جلس على الغطاء وسقط منه داخل البئر. السلطات المغربية استقبلت البلاغ من عائلة الطفل وكانت الإستجابة للإستنجاد، سريعة، وأرسلت فرق الإنقاذ على الفور، للبحث عن الطفل. كل العالم يترقب ومواقع التواصل الاجتماعي لا حديث لها إلا عن الطفل ريان، فحتى هذه اللحظة لايزال الطفل ذو الخمس سنوات عالقا داخل البئر، الكاميرا رصدات الطفل ريان حي ويتنفس ويتحرك وينزف دماً. والجهود لاتزال حتى اللحظة تبذل في سبيل انقاذه بينما هو على عمق 32 متر.

10

الابلاغ عن اختفاء الطفل ريان

الابلاغ عن اختفاء الطفل ريان
اليوم الأول من اختفاء ريان، حيث استقبلت السلطات المغربية البلاغ من عائلة الطفل وكانت الإستجابة للإستنجاد سريعة، وارسلت فرق الإنقاذ،
كانت المهمة الأولى التأكد من وجود الطفل ريان داخل البئر. المهمة كانت معقدة، البئر ضيق ومظلم وغير معلوم مدى عمقه والحادثة غير مألوفة ومرعبة لطفل صغير لم يتجاوز الخمسة من عمره.

9

عمق البئر

عمق البئر
بذلت فرق الإنقاذ جهد كبير لمحاولة حفر الإنحناءات وحساب قطر وعمق البئر واستطاعت احصاء أن عمق البئر يتراوح من 30 إلى 60 متر ‏استمرت تلك العملية 10 ساعات تقريبًا دون العثور على ريان أو معرفة إن كان حيّ أم لا أو موجود بالبئر أم لا.

8

رصد الطفل ريان بالكاميرات

رصد الطفل ريان بالكاميرات
أدوات الإنقاذ رصدت مجسم عالق على عمق 30 متر تقريبًا اشتبه أنه ريان. الكاميرات كان هدفها الأول التأكد من وجود الطفل في البئر، وهدفها الثاني تحديد مكانه إن وجد ، لذلك ادخلوا كاميرات أخرى لمدى أعمق وأظهروا لقطات قريبة للطفل ريان بوضوح تبين أنه لازال يتنفس! لكن للأسف تعرض لصدمات على مستوى الرأس.

7

انقاذ الطفل ريان

انقاذ الطفل ريان
بعد التأكد من وجود الطفل داخل البئر مدت فرق الإنقاذ البئر بالأوكسجين، من خلال انبوب طويل يوصل الأكسجين للبئر. وطلبت فرقة انقاذ خاصة للعمل على نزول أحد أفراد هذا الطاقم للبئر.

6

متطوع لانقاد ريان- الهلال الأحمر

متطوع لانقاد ريان- الهلال الأحمر
متطوع اسمه عماد عضو بالهلال الاحمر المغربي ومتخصص في تسلق الجبال واستكشاف المكان. عماد فعلًا بدأ بمحاولة دخول البئر. لكن حصلت مشكلة عند وصوله لعمق 10-12 متر، جسده لم يستطع النزول أكثر لوجود جسم عالق، ولكن عماد أكد أن الطفل ريان مازال على قيد الحياة. كانت قد مرت 26 ساعة للطفل عالق في داخل البئر .وعلى اثر فشل هذه المحاولة انطلقت عملية استئناف حفر البئر، هذي الخطوة محفوفة بالخطر بسبب التساؤلات. هل الحفر سيؤثر على وصول الاكسجين؟! ونسبة الضغط التي من الممكن أن يتسبب بها الحفر؟!

5

ألم وأمل- الطفل ريان يقاوم للبقاء على قيد الحياة

ألم وأمل- الطفل ريان يقاوم للبقاء على قيد الحياة
في منزل الطفل الصغير ، اجتمع الجيران والأقارب، يواسون الأم الحزينة والجدة الموجوعة، أما والد الطفل ريان، فلا يكاد ينبس ببنت شفة حتى ينهار من شدة الحزن.
مناشدات متتالية للأسرة الصغيرة، تتوسل الإسراع بإنقاذ طفلها الصغير، وإعادته إليها حياً يُرزق.
فنحن في فصل الشتاء والبرد قارس، لكن يبقى الأمل بالله عز وجل، حيث يتم مراقبة ريان من الكاميرات يُحرك يده اليمنى ويتنفس. منحه الله صمودًا مذهلًا رغم إصاباته. فبقاء الطفل لساعات من أجل البقاء على قيد الحياة من المعجزات الالهية.

4

الجرافات لانقاذ الطفل ريان

الجرافات لانقاذ الطفل ريان
وصل عدد كبير من الجرافات لمكان البئر، وبدأت الحفر على الفور، الجرافات مستمرة بالحفر دون توقف. رسم توضيحي لعملية الحفر الجارية. حيث يتم توظيف الجرافات لحفر حفرة بجانب البئر موازية لعمقه وانتشال الطفل منها مرت أكثر من ثلاث أيام على سقوط ريان داخل البئر.

3

الأكل داخل البئر؟

الأكل داخل البئر؟
لا يوجد مصادر محلية مغربية تؤكد أن الطفل أكل أو شرب، كانت هنالك محاولات لإعطائه الغذاء وغير معلوم إن نجحت أم لا.
وعمليات الحفر لازالت مستمرة. فقد مر يومان تقريبًا وهو على قيد الحياة دون أكل وشرب، الجميع منبهر بهذه القدرة التي منحها الله لهذا الطفل.

2

جهود البحث تتكثف

جهود البحث تتكثف
تم زيادة أعداد الجرافات الموجودة من 4 إلى 6 جرافات ولكن لا توجد اي توقعات لموعد تقريبي للإنتهاء من الحفر.
وصول هليكوبتر إلى عين المكان لنقل الطفل ريان للمستشفى فور اخراجه من البئر و‏تأكيد اقتراب الجرّافات من الوصول للطفل ريّان. والعاملين على الحفر بانتظار أوامر الخبراء لحفر الطبقة الأخيرة التي تفصل بينهم وبين الطفل.
الحلول الميدانية لإنقاذ الطفل محدودة، جُلها فشل، لم يعد رجال الإنقاذ يملكون سوى الاستمرار في الحفر بالمُحاذاة مع البئر، والابتهال بالدُعاء. اقرأ أيضا:أروع 10 وجهات سياحية في المغرب‎

1

متطوع جديد لانقاذ الطفل

متطوع جديد لانقاذ الطفل ريان
طفل يُدعى “زكريا” عمره 12 سنة يقترح التطوّع على المسؤولين للنزول إلى البئر عبر حبل ليقوم بسحب الطفل ريّان، المسؤولون لا يفضلّون هذا الاقتراح ولكن ربما يلجأون له، ووالد الطفل “زكريا” يقول طفلي مستعد للتضحية بحياته لأجل الطّفل ريان ولكن المسؤولون رفضوا تطوّع الطفل زكريا كما رفضوا تطوّع أطفال آخرين قبله بسبب عمق البئر.

باءت المحاولة الرابعة صباح اليوم الجمعة 4/2/2022 بالفشل بسبب ضيق البئر، حيث وصل أحد المنقدين لعمق 28 متر على بعد 4 أمتار من انقاذ ريان لأن البئر ضيق في الأسفل، حيث يبلغ قطرة 22 سم. اليوم هي المرحلة الحاسمة و الخطيرة، خبراء جيولوجيون متخصصون وصلوا لمرقبة عُمّال الحفر و التقنيين الطوبوغرافيين. فهشاشة التربة تسببت في بطئ عمليات الحفر حذراً من إنهيارها و هدم العملية برمّتها.
أنابيب بلاستيكية كبيرة تم جلبها من أجل إدخالها أفقيا بالتوازي مع الحفر الأفقي على نفس مستوى عمق الثقب المائي حيث يوجد الطفل ريان.
أصعب خطوة هي التي بدأت اليوم الجمعة و الجميع يعمل بحذر، خطوة مُعقّدة و صعبة وتحتاج الكثير من الصبر و التركيز حتى لا يُهدم ما قامت به السلطات.

الخبراء الجيولوجيون المتخصصون في حفر الأبار الخطيرة أكدوا في تصريحات لوسائل الإعلام أن العملية لم تعد تحتاج الآن لوقت كبير، و يتم تأطيرها بشكل جيد لحدّ الأن.
ولازالت أنفاس المغاربة والعالم محبوسة وهم يتابعون مساعي إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في البئر الضيقة في إحدى القرى بضواحي المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *