افضل 10 نصائح تساعدك للحصول على الراحة النفسية

الراحة النفسية

الراحة النفسية هي ما يفقده أغلب الناس في زمننا هذا، فكل انسان في حياته الكثير من الضغوط والمشكلات التي يتوجب عليه حلها والتعامل معها. فالاستجابة الإيجابية لهذه المؤثرات تُمكّن الفرد من القدرة على التغلب عليها، ومنع سيطرة القلق والخوف والأحاسيس السلبية غير المريحة التي تقود في مرحلة متقدّمة إلى الاضطرابات النفسية ومنها إلى تذبذب الاستقرار النفسي والتعاسة وغيرها.
إذاً فالقدرة على التحكم السليم بالعوامل الخارجية التي تواجه الفرد في أثناء تحقيقه لأهدافه تمدّه بالبناء السليم والأساسي من الصحة والراحة النفسية، وبالتالي سلامة التوافُق النفسي والاجتماعي.

10

قُم بأداء كامل عباداتك

قُم بأداء كامل عباداتك
مما يعين المسلم على حسن العبادة أن يحدّث الإنسان قلبه دائماً ويذكره بالله، حتى لا ينساه أو يغفل عنه، فإن السبب الرئيسي لعدم الإحسان في العبادة هو الغفلة عن الله، فلو راقبنا الله حق المراقبة لأحسنا عباداتنا، ولقمنا بأدائها بأفضل صورة، فعلينا حتى ونحن في داخل العبادة نفسها أن نذكر أنفسنا بمراقبة الله لنا، واطلاعه علينا، ورؤيته لعبادتنا.

9

اهداف الحياة

اهداف الحياة
تحديد الفرد لهدفه في الحياة، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة الفرد، ويرفع مستوى دافعيته للإنجاز، وتجاوز العقبات التي تواجهه، فالعيش بلا هدف يجعل من الفرد إنساناً ضائعاً بلا غاية واضحة، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للقلق والخوف، وتخلخل الاستقرار النفسي.

8

الاعتذار

الاعتذار
الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به؛ فإن ذلك يُعطي الفرد راحة وطمأنينة، ويُخرجه من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات، ويترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهه، بالإضافة لنظرة الفرد تجاه نفسه.
والتسامح أيضا والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره في النفوس، فهي أحاسيس تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحب ليحلّ محلّها الكره والانتقام بكامل طاقتهما السلبية المؤذية والإنشغال بها، فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق الفرد وتجاهله لزلات من حوله؛ تُريح الفرد من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك.

7

تصرّف بعفوية دون تصنُّع

تصرّف بعفوية دون تصنُّع
تعد العفوية من الصفات البشرية التي تتناغم مع الضمير الإنساني، فبوجودها ترتفع يقظة الذات، وبها يستطيع المرء النجاة بذاته من اجتياح الخبث وفساد الأخلاق. ولم تكن ولن تكون أبدا العفوية في تصورها الصائب تعني التكلم في كل الأمور دون تفكر وتدبر، وإلقاء الكلام على عواهنه، والتصرف بحربائية وتكلف لأي سبب سواء بهدف المكر والخداع أو لشيء آخر، فلا شك بأن هذا التصور لا يدخل في نطاق المفهوم الصحيح والحقيقي للعفوية.

6

صرف انتباهك يساعد على الراحة النفسية

صرف انتباهك
إن القيام بمهمة تتطلب اهتمامك الكامل يمكن أن يوفر بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها من الأفكار المتكررة.

إن القيام بالأعمال الروتينية التي تم تأجيلها ، أو السير في نزهة أو حتى الاستماع إلى بعض الموسيقى يمكن أن يساعد فى تقليل الأفكار السلبية، لذا إن التركيز على شيء آخر لمدة تصل إلى عشر دقائق يمكن أن يحول تركيزك ويخفف من القلق الناجم عن التفكير السلبى.

5

توقف عن التفكير في الماضي

توقف عن التفكير في الماضي
التفكير بشكل مفرط فى الأحداث الماضية التى لا يمكن تغييرها يسمى “الاجترار” الذى لا قيمة له، ويزيد من التوتر والقلق والأفكار السلبية.

ومن الأمثلة على ذلك، تكرار التجارب السلبية في عقلك في الماضي، أو الظلم، أو طرح أسئلة تبدو غير قابلة للإجابة، مثل “لماذا أنا ؟.

4

التعبير عن المشاعر الإيجابية

التعبير عن المشاعر الإيجابية
التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي وقت ومكان وزمان، وعدم الاكتراث لإعجاب أو رفض الناس لذلك، وهذا التعبير يُضيف لدى الفرد مخزوناً من الحب عند الآخرين قد يحتاج له في حال تعرّضه لأي عارض، أو أزمة نفسية تجعله بحاجة هذا المخزون. اقرأ أيضا:10 فروقات بين الاعراض المصاحبة كورونا والالفلونزا العادية

3

تجربة الأشياء الجديدة

تجربة الأشياء الجديدة
يمكن للفرد الحفاظ على راحته النفسية من خلال تجربة القيام بأشياء جديدة. حيث أن التجارب الجديدة من شأنها المحافظة على لياقة الفرد العقلية، فوفقاً للعديد من الأبحاث التي قامت بها رابطة الزهايمر. فإن الحفاظ على نشاط الدماغ يزيد من حيويته، كما أن القيام بأشياء جديدة تساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ والمخ، وقد تساعد أيضاً في إنتاج خلايا دماغية جديدة، وبذلك فإن التخلص من الروتين يساهم في الحفاظ على الصحة العقلية بشكل كبير، ومن الأمور المختلفة التي يمكن للفرد القيام بها لتعزيز راحته النفسية تجربة تناول أنواع جديدة من الأطعمة، أو تجربة إنجاز المهام بطرق جديدة، أو السفر إلى أماكن جديدة ومتنوعة.

2

التخلص من الاشخاص السلبيين يساعد على الراحة النفسية

التخلص من الاشخاص السلبيين
يجب عليك أن تبتعد عن الأشخاص السامين الذين يكذبون أو يثرثرون أو يتنمرون أو يخونون لأنهم يؤثرون على رفاهيتك النفسية ويهدرون طاقتك ووقتك،فهؤلاء الأشخاص ينقلون لك الطاقة السلبية التي ستؤثر عليك سلبا مع الوقت. لذا تعلم وضع الحدود النفسية والعاطفية في التعامل مع هؤلاء الأشخاص.

1

الثقة في الله والراحة النفسية

الثقة في الله
الثقة في الله، والإيمان به وان الغد افضل وان كل شئ سيكون في القريب العاجل على ما يرام من الأشياء التي تعمل على خلق جو من الهدوء والراحة النفسية والاطمئنان. وبالتالي ينعم الانسان بالحياة السعيدة الخالية من الغوط والمشاكل. إن التقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة، والسعي إلى كسب رضا الله، والمداومة على الأذكار، والاستغفار والأعمال الصالحة، واستشعار مراقبة الله في السر والعلن. يزرع هذا في النفس البشرية الهدوء والطمأنينة والسعادة، والتصديق الكامل بأن كل ما يمر به الإنسان هو خير من عند الله.

 

المراجع/https://www.uofmhealth.org/health-library/uz2209

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *