فيتامين د أصبح مرض العصر، فيعاني الملايين من الناس في أنحاء العالم من نقص فيتامين “د” . فهو أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان لدوره الحيوي في المساعدة على تكوين و كثافة العظام. فهو فيتامين مهم للغاية وله تأثيرات قوية على عدة أنظمة في جميع أنحاء الجسم، وعلى عكس الفيتامينات الأخرى، يعمل فيتامين “د” مثل الهرمون، وكل خلية في جسمك لديها مستقبلات لذلك، حيث أن جسمك يصنعه من الكوليسترول عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس. كما أن نقص الفيتامين يكون في فصل الشتاء أكثر منه في الصيف حيث أن في فصل الشتاء تقل أشعة الشمس.
نستعرض في مقالتنا هذه أهم عشر أعراض قد تدل على نقص فيتامين “د” في أجسامنا:
التعب والاجهاد وتغيرات في النشاط اليومي
يؤثر نقصه بشكل كبير على النشاط، حيث يمكن أن يكون للإحساس بالتعب أسباب عديدة، وقد يكون نقصه واحداً منها، ولسوء الحظ غالبًا ما يتم تجاهله كسبب محتمل، وقد أظهرت دراسات أن مستويات الدم المنخفضة جداً من هذا الفيتامين يمكن أن تسبب التعب الذي له تأثير سلبي شديد على نوعية الحياة وخاصًة لدى النساء، والنساء المرضعات بصفة خاصة. ووجدت الدراسة أن النساء ذوات مستويات الدم أقل من 20 نانوغرام / مل أو 21-29 نانوغرام / مل من فيتامين” د”، كن أكثر عرضة للتعب والإرهاق من أولئك اللاتي لديهن مستويات الدم أكثر من 30 نانوغرام / مل (13).
نقص فيتامين د يسبب تساقط الشعر
يعتبر أحد أهم أسباب تساقط الشعر. ويعتبر داء مثل الثعلبة الذي يوصف بأنه يحدث تساقطا شديدا في الشعر من الرأس وغيره من مناطق الجسم، يرتبط بداء الكساح والذي يسبب لين العظام في الأطفال نتيجة لنقص فيتامين “د،. و في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالثعلبة وجد أن نقص فيتامين “د” يرتبط بسقوط شديد في الشعر . اقرأ أيضا:اشهر 10 مستشفيات فالعالم في مجال زراعة الشعر
الاكتئاب أحد الأعراض
قد يكون الاكتئاب علامة على نقص الفيتامين، حيث ربط الباحثون بين نقص هذا الفيتامين والاكتئاب، وخاصة لدى كبار السن، وقد أظهرت بعض الدراسات أن إعطاء الفيتامين للأشخاص الذين يعانون من نقصه يساعد على تحسين الاكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب الموسمي الذي يحدث خلال الأشهر الباردة.
و الدراسات الطبيه الحديثة تقول أن الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات الفيتامين في الجسم هم الأقل عرضة للإكتئاب .
بطء التئام الجروح
إذا كنت تعاني من ضعف التئام الجروح فقد يكون السبب هو نقص فيتامين “د” فالدراسات تقول إن هذا الفيتامين مسئول عن إنتاج بعض المركبات التي تعمل على إعادة تجديد الجلد كجزء من عملية شفاء الجروح.
كما يساعد الفيتامين على التحكم في الالتهاب ومحكافحة العدوى وهي جزء مهم جدا من عملية التعافي من الجروح، فالدراسات أوضحت أن الأشخاص الذين لديهم نقص فيتامين “د” كان لديهم نسبة عالية من الالتهاب والذي يعرض التئام الجروح للخطر.
المرض والعدوى باستمرار
واحدة من أهم وظائف الفيتامين هو الحفاظ على جهاز المناعة قويا ليواجه البكتريا والميكروبات التي تسبب المرض، فهو يتداخل مباشرة مع الخلايا المسئولة عن محاربة العدوى.
فإذا كنت دائما ما تصاب بالبرد والإنفلونزا على سبيل المثال، فهذه علامة على نقص فيتامين “د”، فالدراسات والأبحاث تربط كذلك بين نقص هذا الفيتامين وأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
نقص فيتامين “د” يسبب ألم العظام
وفقا للخبراء، فإن صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل الشتاء قد تكون بسبب نقص هذا الفيتامين. وأيضا ترقق العظام و الألم المزمن، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في دعم صحة العظام والعضلات والخلايا. حيث ذكرت دراسة أن من يعانون من نقصهذا الفيتامين يكونون أكثر عرضة للإصابة بآلام في العظام وخاصة على الأرجل والأضلاع والمفاصل، كما أنه يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام مع التقدم في العمر.
آلام العضلات أحد أهم الاعراض
تشير العديد من الدراسات إلى أن له تأثير مباشر على العضلات، حيث يرتبط بشكله الفعال بالعضلات عن طريق مستقبلات خاصة موجودة عليها ما يدل على دوره في المحافظة على نمو وتطور العضلات بشكل سليم، خاصة العضلات الهيكلية. لهذا يسبب ضعف عام في عضلات الجسم. ووجع في عضلات الجسم الهيكلية. وحدوث تشنج في العضلات. مع عدم نمو عضلات قوية وذات شكل سليم عند الأطفال، إضافة إلى ضعف نمو العظام ما يؤدي لحدوث مرض الكساح أو لين العظام (Rickets). ويسبب في نقصان مستمر في حجم وقوة الكتلة العضلية خاصة عند المسنين، ما يزيد من فرصة السقوط والاعتلالات البدنية الناتجة عنه.
ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بنقص فيتامين “د”
وجد الخبراء علاقة قوية بين نقصه و ارتفاع ضغط الدم ، فنجد الأشخاص الذين لديهم كمية كافية من هذا الفيتامين ينخفض ضغط الدم في أجسامهم ، كما يقل خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع المزمن .
الشعور بالنعاس
أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة وجود علاقة وطيدة بين الشعور بالنعاس أثناء النهار و انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم ، حيث يميل الأشخاص الذين يقل لديهم فيتامين “د” للنوم بشكل مفرط.
التعرق المفرط أحد الأعراض
عادة مانتعرض للعرق في فصل الصيف خاصة. ولكن التعرق أكثر من المعتاد يمكن أن يكون علامة على أن جسمك بحاجة إلى فيتامين “د”. حتى أكثر المهام الدنيوية. وعادة ما يظهر التعرق الناجم عن نقص الفيتامين خلال ممارسة أمور عادية، مثل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر.
المراجع/https://my.clevelandclinic.org/health/articles/15050-vitamin-d–vitamin-d-deficiency