الطفل ريان رحل .تصدّر اسم (ريان) وسائل التواصل باللغتين العربية والإنجليزية، كما احتل الصدارة في قائمة الأكثر بحثًا على غوغل، وتحولت المنصات والمواقع إلى دفتر عزاء كبير للطفل الفقيد الذي استطاع -وهو في غيابة الجب توحيد قلوب العرب والمسلمين على مدار خمسة أيام تحت كلمة “الإنسانية” بعدما فرّقتهم منذ سنوات صراعات سياسية واقتصادية وأيديولوجية.
عبر الكثير من رواد المواقع والفنانين بالكاركاتير والصور معبرين عن مدى الحزن العميق والآلم الذي خيم على العالم بعد عملية انقاذ فاشلة انتهت بوقاة الطفل .في مقالنا اليوم جمعنا أكثر عشر كاركاتير تم تداولها عن ريان :
كاريكاتير ريان من البئر إلى عنان السماء
رسمت ريشة الفنان أحمد قاعود، كاريكاتير عن الطفل المغربى ريان الذى لقى حتفه بعد 5 أيام من سقوطه في البئر ومحاولة إنقاذه. وفى الكاريكاتير يخرج الطفل ريان الذى تعاطفت معه قلوب الملايين حول العالم من البئر إلى عنان السماء.
آلان ـ عمران ـ ريان في كاركاتير
أمّا الفنان الفلسطيني الذي كان يعيش سابقًا في مخيم اليرموك، هاني عباس، نشر كاريكاتيرًا جمع فيه ثلاثة أطفال عرب هزّت مآسيهم العالم، وهم آلان، وعمران، وريان، مشيرًا إلى أنّ أسماءهم انتهت بالحروف ذاتها.
وكتب في تغريدة عبر تويتر: منذ يومين و أنا أتابع البث المباشر لعمليات إنقاذ الطفل ريان و أنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي ينتشله بها أحد المنقذين سليماً معافى. أفكر بالأطفال و ما يحدث لهم في هذا العالم المرعب، أفكر بثلاثة أطفال هزت مآسيهم العالم في الفترة الأخيرة انتهت أسمائهم بنفس الحروف، وغيرهم الآلاف من أطفالنا يعيشون في ظروف قاسية.
آلان … عمران … ريان …
السلامة و الصحة و الأمن و الفرح و المستقبل الأفضل لجميع الأطفال.
كاريكاتير فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن
وكذلك نشر الرسام علاء اللقطة من غزة كاريكاتيرًا، معربًا عن أمله بأن يعود ريان إلى أمه “كي تقر عينها ولا تحزن”. وكان بعنوان كاريكاتير “فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن”.. اللهم رد ريان لأمه
وكأن العالم كله عالق في تلك الحفرة
وإلى جانب المتابعة أولاً بأول لتطورات الأحداث، كان رسامو كاريكاتير فلسطينيون يتفاعلون مع الحدث بريشتهم. الفنان محمود عباس، نشر رسمين أظهر فيهما تحول حادثة الطفل ريان إلى حدث عالمي والتعاطف العربي وغير العربي معه.
كاريكاتير 1000 ريان في العراق
ريشة الفنان عبد الامير الركابي افجع العالم ما جرى للطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وبقي يقاوم لمدة خمسة ايام، لكنه فقد حياته بعد أن تم اخراجه من البئر. ريان المغربي رسالة لكل العالم تحث على الاهتمام بالأطفال وحماية حياتهم ومستقبلهم وتحقيق أحلامهم بعيدا عن الحروب والدمار. ويرى الرسام أن من ريان المغربي إلى ريان عراقي رسائل إلى بعض ساسة العراق الذين تكلموا عن الطفولة والانسانية. مشيرا إلى أن 1000 ريان في العراق يعاني المرض و1000 يعاني ترك مقاعد الدراسة و1000 يعاني من الضياع. وبحسب منظمات حقوق الانسان لعام 2018 قد بلغ عدد أطفال الشوارع في بغداد فقط حوالي 5191 طفل، بلا مأوى بلا تعليم، بلا بيئة أسرية توفر لهم أبسط حق من حقوق الانسان في العيش الحر الكريم.
رحيل ريان في كاريكاتير
كاريكاتير معبر يغزو منصات التواصل الاجتماعي عن رحيل ريان يجرح قلوب المغاربة والعالم بأسره حيث عبر عنه بضم جناحي العالم للطفل الصغير.
كاريكاتير سعودي يصور رحيل الطفل ريان
نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية يوم الأحد، كاريكاتير يسلط الضوء على وفاة الطفل المغربى ريان بعد 5 أيام من محاولات إنقاذه من السقوط داخل بئر شمال المغرب.
كاريكاتيرالأمل
نشرت وكالة “هسبريس” كاريكاتيرا يسلط الضوء على الطفل المغربى ريان الذى كان لايزال عالقا في بئر على عمق 32 مترا، ورسمت ريشة الفنان كلمة أمل وحرف “الميم” يحتجز الطفل ريان داخله مشيرا إلى أن هناك أمل لانقاذ الطفل ريان من البئر. ولكن وفي الليلة الخامسة رحل ريان تاركا لنا الأمل في التوحد كمسلمين ومحبين. اقرأ أيضا: افضل 10 افلام هندية عليك مشاهدتها
جرافيتي ل الطفل ريان بجانب الشهيد أحمد منسي وطبيب الغلابة
قدم “تليفزيون اليوم السابع” بث مباشر من محافظة سوهاج رصد خلاله تضامن الشاب السوهاجى زياد مع أهل المغرب ودموع العالم في قصة ريان الذي توفي بعد صراع 5 أيام في بئر بعمق كبير خلال اللهو بجوار منزله.
وقام المهندس زياد أحمد بتصميم جرافيتى للطفل على مدار 5 ساعات، ووضعه بجوار جرافيتي للشهيد البطل أحمد منسي وطبيب الغلابة، وذلك تقديراً ودعماً لعائلته بعد وفاة طفلهم فى حادث البثر الذي أثار العالم أجمع.
وقال المهندس زياد أحمد أن قصة ريان أثرت في الأمة العربية بأكملها، وقرر تخليد ذكراه بجوار أبطال عظماء في مصر، مثل البطل الشهيد أحمد منسي وطبيب الغلابة، ولذلك قرر أن يكون له مكان وسط المصريين وأبناء سوهاج مهما كانت جنسيته لأن الامة العربية أمة واحدة. وأضاف مصمم الجرافيتي، أنه قام برسم وجهه مبتسما كأنه لم تحدث معه أي شىء فى حياته قبل الوفاة، كما رسم مشهدا ليظهر خروجه من البئر ولكنه خرج متوفيا
من باطن الأرض إلى عنان السماء- وداعا الطفل ريان
رسمت ريشة الفنان أحمد خلف كاريكاتير، عن وفاة الطفل المغربى ريان بعد 5 أيام من محاولات إنقاذه من السقوط داخل بئر شمال المغرب. وجاء الكاريكاتير، تحت عنوان ” من باطن الأرض .. إلى عنان السماء.. وداعا الطفل ريان”. وكانت الديوان الملكى المغربى، قد أصدر بيانا نعى فيه وفاة ريان وتقدم الكل في العالم العربي بالتعازي لأسرة الطفل، وتابع العالم على مدار 5 أيام محاولات إنقاذ باءت بالفشل في نهاية المطاف.